اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 136
185 شَهْرُ رَمَضانَ مبتدأ خبره الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، ونصبه [1] على الأمر، أي: صوموه، أو على البدل من أَيَّاماً [2] .
هُدىً: حال من الشَّهْرَ [3] .
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ: عدد ما أفطر المريض والمسافر [4] .
وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ: هو التكبير يوم الفطر [5] ، وقيل [6] : تعظيم الله [1] تنسب قراءة النصب إلى الحسن، ومجاهد، وشهر بن حوشب، وهارون الأعور.
ينظر معاني الفراء: 1/ 112، وإعراب القرآن للنحاس: 1/ 286، وتفسير الفخر الرازي:
5/ 90، والبحر المحيط: 2/ 38. [2] في الأصل: «أيام» ، والمثبت في النص من «ك» .
قال الزّجّاج في معانيه: 1/ 254: «ومن نصب «شهر رمضان» نصبه على وجهين، أحدهما: أن يكون بدلا من «أيام معدودات» ، والوجه الثاني: على الأمر، كأنه قال: عليكم شهر رمضان على الإغراء» .
وقال النحاس في إعراب القرآن: 1/ 287: «وهذا بعيد أيضا لأنه لم يتقدم ذكر الشهر فيغرى به» .
وانظر البحر المحيط: 2/ 39، والدر المصون: (2/ 277، 278) . [3] في «ك» و «ج» : «حال من القرآن» . [4] أخرجه الطبري في تفسيره: 3/ 477 عن الضحاك وابن زيد. [5] أخرجه الطبري في تفسيره: 3/ 478 عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن سفيان وزيد بن أسلم، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 362 (سورة البقرة) عن زيد بن أسلم.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 468، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، والمروزي عن زيد بن أسلم. [6] ذكره الطبري في تفسيره: 3/ 478، وانظر تفسير الماوردي: 1/ 202، وتفسير الفخر الرازي: 5/ 100.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 136